ما مات من أنتم أغصان دوحته

ديوان صفي الدين الحلي

ما ماتَ مَن أَنتُمُ أَغصانُ دَوحَتِهِ

فَالذِكرُ مِنهُ مُقيمٌ بَينَ أَحياءِ

لَمّا اِقتَضى الدَهرُ مِنهُ وَترَهُ وَقَضى

عَفَّ الإِزارِ حَميدَ الفِعلِ وَالرَأيِ

كُنتُم لَهُ خَلَفاً يُهدي الثَناءَ لَهُ

كَالماءِ لِلوَردِ أَو كَالوَردِ لِلماءِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات