ما لي كأن اشتياقا ظل يعنف بي

ديوان أبو الطيب المتنبي

ما لي كأن اشتياقاً ظلَّ يعنُف بي

بمصر لا بسواها كان مرتبطا

وما أفدتُ الغنى فيها ولا ملكت

كفِّي بها ملكاً بالجود مغتبطا

أأن سريتُ ولم أغلط تجدّد بي

وجدٌ يحسن عندي الجورَ والغلطا

لولا مُحَسَّدُ بل لولا الحسين لما

رأيت رأيي بوهن العزم مختلطا

هذا هواي وذا ابني خُطَّ مسكن ذا

بمصر والشام ألقى ذا بها خططا

ولي من الأرض ما أنضى رواحلُه

عمري لقد حكمت فينا النوى شططا

يا قاتل اللَهُ قلبي كيف ينزع بي

أما أُرى من عقال الهمِّ منتشطا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات