ليلةُ الشَّعر كالدجى مدلهمَّةْ
فمتى يهتدي إليك ابن همَّهْ
ضاق باعُ الخيال عن حوب ليـ
ـلين ليقضي تسليمةً أو ضمَّهْ
كم إلى كم تفلي الطيوفُ إلى
لقياك هام الربى وظهر المهمةْ
وبروحي من لا يرى ابيضاض النـ
ـحر منه لولا سواد اللمهْ
راح في جفنه الكرى حمَّ للعشـ
ـاق سحرٌ سبا القلوب وحمَّهْ
فهوَ الغصن رنَّح الماءُ عطفيـ
ـه وبدرُ السماء أعطيَ تمَّهْ
آه ما ألينَ القوامَ وما أحـ
ـسن ذاك الجبينَ تحت اللمَّهْ
ضلَّ قلبي بعد الهداية إذ أسـ
ـري إليه ما بين نورٍ وظلمهْ
أنا أشقى به ويقضي لغيري
صدقوا فالهوى حظوظ وقسمهْ
ديم جفني سقى رسيمة والوجـ
ـد جواد فليس يقطع رسمه
جلَّ من صاغ قلبه الفظَّ صخراً
وعلا من برا من الماء جسمه
لا ووجهِ الرياض أبلجَ والما
ءُ عيونٌ له فليس بأكمهْ
ووحقّ الغصون تحت نسيمٍ
ساحبٍ ذيله البليل وكمَّهْ
لا دعوت الملك الممدَّح فخر الد
دين إلاَّ لدفع كل ملمَّهْ