لو لم تكن طرق هذا الموت موحشة

ديوان أبو العلاء المعري

لَو لَم تَكُن طَرقُ هَذا المَوتُ موحِشَةً

مَخشِيَّةً لَاِعتَراها القَومُ أَفواجا

وَكانَ مَن أَلقَتِ الدُنيا عَلَيهِ أَذىً

يَؤُمُّها تارِكاً لِلعَيشِ أَمواجا

كَأسُ المَنيَّةِ أَولى بي وَأَروَحُ لي

مِن أَن أُكابِدَ إِثراءً وَإِحواجا

في كُلِّ أَرضٍ صَروفٌ غَيرُ هازِلَةٍ

يَلعَبنَ بِالناسِ أَفراداً وَأَزواجا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات