لو تراني وحبيبي عندما

ديوان بهاء الدين زهير

لَو تَراني وَحَبيبي عِندَما

فَرَّ مِثلَ الظَبيِ مِن بَينِ يَدَيَّ

وَمَضى يَعدو وَأَعدو خَلفَهُ

وَتَرانا قَد طَوَينا الأَرضَ طَيَّ

قالَ ما تَرجَعُ عَنّي قُلتُ لا

قالَ ما تَطلُبُ مِنّي قُلتُ شَيَّ

فَاِنثَنى يَحمَرُّ مِنّي خَجَلاً

وَثَناهُ التيهُ عَنّي لا إِلَيَّ

كِدتُ بَينَ الناسِ أَن أَلثِمَهُ

آهِ لَو أَفعَلُ ماكانَ عَليَّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات