لو أنني سميت طيفك صادقا

ديوان أبو العلاء المعري

لَو أَنَّني سَمَّيتُ طَيفَكَ صادِقاً

لَدَعَوتُهُ غَضبانَ أَو عَتّابا

قالَ الخَيالُ كَذَبتَ لَستُ بِطارِقٍ

لَيلاً وَلَم أَكُ زائِراً مُنتابا

فَأَجَبتُهُ كَم مِن كِتابٍ زائِرٍ

فَاِهتاجَ يَحلِفُ ما بَعَثتُ كِتابا

لا تُثبِتُ الأَقلامُ زَلَّةَ راقِدٍ

إِن كُنتَ بِتَّ بِحُلمِهِ مُرتابا

لَم يَعفُ رَبُّكَ عَن مُصِرٍّ مارِدٍ

لَكِن تَجاوَزَ عَن مُسيءٍ تابا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات