لم يطل ليلي ولكن لم أنم

ديوان بشار بن برد

لَم يَطُل لَيلي وَلَكِن لَم أَنَم

وَنَفى عَنّي الكَرى طَيفٌ أَلَم

وَإِذا قُلتُ لَها جودي لَنا

خَرَجَت بِالصَمتِ عَن لا وَنَعَم

نَفِّسي يا عَبدَ عَنّي وَاِعلَمي

أَنَّني يا عَبدَ مِن لَحمٍ وَدَم

إِنَّ في بُردَيَّ جِسماً ناحِلا

لَو تَوَكَّأتِ عَلَيهِ لَاِنهَدَم

خَتَمَ الحُبُّ لَها في عُنُقي

مَوضِعَ الخاتَمِ مِن أَهلِ الذِمَم

فَاِهجُرِ الشَوقَ إِلى رُؤيَتِها

أَيُّها المَهجورُ إِلّا في الحُلُم

حَدِّثيني عَن كِتابٍ جاءَني

مِنكِ بِالذَمِّ وَما كُنتُ أُذَم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات