لم أعد الحسام من أدواتي

ديوان لسان الدين بن الخطيب

لَمْ أعُدَّ الحُسامَ منْ أدَواتِي

حَسْبُ نَفسي يَراعَتي ودَواتِي

فأَنا اليَوْمَ تَجْمَعُ السّيْفَ كَفّي

ويَراعَ الكُتّابِ بعْدَ شَتاتِي

شَكَرَ اللهُ أنْعُماً ألْبَسَتْني

حُلَلَ البِرِّ والرِّضَى مُعْلَماتِ

أنَا عَبْدٌ أقامَ مَوْلايَ شَكْلي

لمْ أكُنْ أسْتَحِقُّ شَيئاً بِذاتي

وكَذا الخَلْقُ منْ تُرابِ ولَكِنْ

نَفَخَ اللهُ فِيه رُوحَ الحَياةِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات