لما تجلى الليل وابيض الأفق

ديوان أبو نواس

لَمّا تَجَلّى اللَيلُ وَاِبيَضَّ الأُفُق

وَاِنجابَ سِترُ اللَيلِ عَن وَجهِ الطُرُق

باكَرَني سَهلُ المُحَيّا وَالخُلُق

نَدبٌ إِذا اِستَندَبتَهُ شَهمٌ لَبِق

يَدعو إِلى الصيدِ أَلا قُلتَ اِنطَلِق

بِأَكلُبٍ غُضفٍ صَحيحاتِ الحَدَق

مِن أَصفَرِ اللَونِ وَمُبيَضٍّ يَقَق

كَأَنَّما أُذناهُ مِن بَعضِ المِزَق

لَو يَلصِقُ الخَدَّ بِأُذنٍ لَاِلتَصَق

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات