لله من السفح ظلال الوقف

سُبحانَ مَن لم تَحوِه أَقطارُ ولم تكنْ تُدركُهُ الأَبصارُ وَمن عَنت لوجهه الوجوهُ فما له نِدٌّ ولا شَبيهُ سبحانَه مِن خالقٍ قديرِ وعالمٍ بِخلْقهِ بَصيرِ…

تجني لواحِظه عليَّ وتعتب بالروح يفدَى الظالم المتغضب آهاً له ذهبيّ خدٍّ مشرقٍ ما دونه لعديم لُب مذهب متلوِّن الأخلاق مثل مدامِعي والقلبُ مثل خدوده…

يمَّنَ اللَّهُ طلعة المِهرجانِ كلَّ يمنٍ على الأميرِ الهِجانِ وأراه السرورَ فيه خصوصاً وعموماً في سائر الأزمانِ ما رأت مثل مهرجانك عينا أردشيرٍ ولا أنوشروانِ…