لتندمن على ما كان من عمل

ديوان محيي الدين بن عربي

لتندمنَّ على ما كان من عملٍ

تبغي به عوضاً من عند مخلوقِ

وتسخط الله فيه وهو رازقكم

وما لكم عوضٌ عنه بتحقيق

إن الذي يعبد الرحمن تبصره

كمصحفٍ ضائعٍ في بيتِ زِنديق

إنَّ الفتى مَن رأى الأفراس توصله

به فيمسح بالأعناقِ والسوق

حبالها عندما كانت أدلته

عليه لم يرها جاءت لتشقيق

وكيف جاءتْ لتشقيقٍ وإنَّ لها

تسبيحَ خالِقها حقَّاً بتصديقِ

الله كرمها جوداً وأهلها

لكلِّ صالحةٍ تأهيلُ معشوق

لله نفسٌ براها الله من عرقِ

الأفراس في حلبةِ الأفراسِ والنوق

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات