لا تذكري مهري وما أطعمته

ديوان عنترة بن شداد

لا تَذكُري مُهري وَما أَطعَمتُهُ

فَيَكونَ جِلدِكِ مِثلَ جِلدِ الأَجرَبِ

إِنَّ الغَبوقَ لَهُ وَأَنتِ مَسوأَةٌ

فَتَأَوَّهي ما شِئتِ ثُمَّ تَحَوَّبي

كَذَبَ العَتيقُ وَماءُ شَنٍّ بارِدٍ

إِن كُنتِ سائِلَتي غَبوقاً فَاِذهَبي

إِنَّ الرِجالَ لَهُم إِلَيكِ وَسيلَةٌ

إِن يَأخُذوكِ تَكَحَّلي وَتَخَضَّبي

وَيَكونُ مَركَبَكِ القَعودُ وَرَحلُهُ

وَابنُ النَعامَةِ يَومَ ذَلِكَ مَركَبي

إِنّي أُحاذِرُ أَن تَقولَ ظَعينَتي

هَذا غُبارٌ ساطِعٌ فَتَلَبَّبِ

وَأَنا اِمرُؤٌ إِن يَأخُذوني عَنوَةً

أُقرَن إِلى شَرِّ الرِكابِ وَأُجنَبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عنترة بن شداد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات