لأي صنائعه أشكر

ديوان الشريف الرضي

لِأَيِّ صَنائِعِهِ أَشكُرُ


وَفي أَيِّ أَخلاقِهِ أَنظُرُ


فَتىً طانَبَ المَجدُ في بَيتِهِ


هُوَ السَيفُ وَالعارِضُ المُمطِرُ


فَتىً كَالحُسامِ وَصوبِ الغَمامِ


ذا يَستَهِلُّ وَذا يُمطِرُ


إِذا اِزدَحَمَت فيهِ أَلحاظُنا


وَقَد ضَمَّ أَعطافَهُ المَحضَرُ


تَرى أَنَّ جِلبابَهُ لامَةٌ


مِنَ البَأسِ أَو تاجَهُ مِغفَرُ


وَأَجرَيتُ شُكري إِلى شَأوِهِ


فَجاءَ وَأَنفاسُهُ تَزفِرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات