كيف صبري وأنت للعين قره

ديوان صفي الدين الحلي

كَيفَ صَبري وَأنتَ لِلعَينِ قُرَّهُ

وَهيَ ما إِن تَراكَ في العامِ مَرَّه

وَبِماذا بُسَرَّ قَلبي إِذا غِب

تَ إِذا كُنتَ لِلقُلوبِ مَسَرَّه

قَسَماً بِالَّذي أَفاضَ عَلى طَل

عَتِكَ النورَ فَهيَ لِلشَمسِ ضَرَّه

إِنَّ يَوماً أَرى جَمالَكَ فيهِ

هُوَ عِندي في جَبهَةِ الدَهرِ غُرَّه

أَيُّها المُعرِضُ الَّذي هانَ عِندي

تَعَبي فيهِ وَاِحتِمالُ المَضَرَّه

راقِبِ اللَهَ في حُشاشَةِ نَفسي

إِنَّهُ لا يَضيعُ مِثقالُ ذَرَّه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات