كيف الهجاء وما تنفك صالحة

ديوان الحطيئة

كَيفَ الهِجاءُ وَما تَنفَكُّ صالِحَةٌ

إِذا ذُكِرتَ بِظَهرِ الغَيبِ تَأتيني

جادَت لَهُم مُضَرُ العُليا بِمَجدِهِمِ

وَأَحرَزوا مَجدَهُم حيناً إِلى حينِ

أَحمَت رِماحُ بَني سَعدٍ لِقَومِهِمِ

مَراعِيَ الحُمرِ وَالظِلمانِ وَالعينِ

بِكُلِّ أَجرَدَ كَالسِرحانِ مُطَّرِدٍ

وَشَطبَةٍ كَعُقابِ الدَجنِ يُردينِ

مُستَحقِباتٍ رَواياها جَحافِلَها

حَتّى رَأَوهُنَّ مِن دونِ الأَظانينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات