كل شيء منك مقبول

ديوان بهاء الدين زهير

كُلُّ شَيءٍ مِنكَ مَقبولُ

وَعَلى العَينَينِ مَحمولُ

وَالَّذي يُرضيكَ مَن تَلفي

هَيِّنٌ عِندي وَمَبذولُ

لا تَخَف إِثماً وَلا حَرَجاً

فَدَمُ العُشّاقِ مَطلولُ

وَعَلى ما فيكَ مِن صَلَفٍ

أَنتَ مَأمونٌ وَمَأمولُ

وَيحَ صَبٍّ في مَحَبَّتِكُم

كَثُرَت فيهِ الأَقاويلُ

وَعَجيبٌ ما بُليتُ بِهِ

أَنا مَعذورٌ وَمَعذولُ

لي حَبيبٌ لا أَبوحُ بِهِ

أَنا مِنهُ اليَومَ مَقتولُ

مالِكي في خُلقِهِ مَلَلٌ

أَنا مَملوكٌ وَمَملولُ

فَإِلى كَم أَنتَ يا سَكَني

كُلُّ وَعدٍ مِنكَ مَمطلولُ

وَإِذا مامُتُّ مِن ظَمَإٍ

لاجَرى مِن بَعدِيَ النيلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات