كتبت إليك أشرح في كتابي

ديوان بهاء الدين زهير

كَتَبتُ إِلَيكَ أَشرَحُ في كِتابي

أُموراً مِن فِراقِكَ أَشتَكيها

وَعَيشِكَ إِنَّ لي مُذ غِبتَ عَنّي

لَحالاً ما أَظُنُّكَ تَرتَضيها

وَفي سوقِ الغَرامِ عَرَضتُ نَفسي

رَخيصاً لَم أَجِد مَن يَشتَريها

وَلَم أَرَ مَن لَهُ حالٌ كَحالي

فَأَعرِفُ في الصَبابَةِ لي شَبيها

فَجُد بِرِضاكَ إِنَّ رِضاكَ عَنّي

لَأَعظَمُ شَهوَةٍ أَنا أَشتَهيها

وَلي وَعدٌ إِلى سَنَةٍ فَإِن لَم

يَكُن فيها يَكُن فيما يَليها

وَقَد أَنهَيتُ مِن شَوقي أُموراً

لِمَولانا عُلوُّ الرَأيِ فيها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات