قل لابن طوق رحى سعد إذا خبطت

ديوان أبو تمام

قُل لِاِبنِ طَوقٍ رَحى سَعدٍ إِذا خَبَطَت

نَوائِبُ الدَهرِ أَعلاها وَأَسفَلَها

أَصبَحتَ حاتِمَها جوداً وَأَحنَفَها

حِلماً وَكَيِّسَها عِلماً وَدَغفَلَها

مالي أَرى الحُجرَةَ الفَيحاءَ مُقفَلَةً

عَنّي وَقَد طالَما اِستَفتَحتُ مُقفَلَها

كَأَنَّها جَنَّةُ الفِردَوسِ مُعرِضَةً

وَلَيسَ لي عَمَلٌ زاكٍ فَأَدخُلَها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أبلغ هوازن أعلاها وأسفلها

أَبلِغ هَوازِنَ أَعلاها وَأَسفَلَها أَن لَستُ هاجِيَها إِلّا بِما فيها قَبيلَةٌ أَلأَمُ الأَحياءِ أَكرَمُها وَأَغدَرُ الناسِ بِالجيرانِ وافيها وَشَرُّ مَن يَحضُرُ الأَمصارَ حاضِرُها وَشَرُّ بادِيَةِ…

تعليقات