قد هجرت النديم والندمانا

ديوان أبو نواس

قَد هَجَرتُ النَديمَ وَالنُدمانا

وَتَمَتَّعتُ ما كَفاني زَمانا

وَأَبى لي خَليفَةُ اللَهِ إِلّا

عَزفَ نَفسي فَقَد عَزَفتُ أَوانا

وَلَقَد طالَ ما أَبَيتُ عَلَيهِ

في أُمورٍ خَلَعتُ فيها العِنانا

وَغَزالٍ عاطَيتُهُ الراحَ حَتّى

فَتَّرَت مِنهُ مُقلَةً وَلِسانا

قالَ لا تُسكِرَنَّني بِحَياتي

قُلتُ لا بُدَّ أَن تُرى سَكرانا

إِنَّ لي حاجَةٌ إِلَيكَ إِذا نِم

تَ فَإِن شِئتَ فَاِقضِها يَقظانا

فَتَلَكّا تَلَكِّياً في اِنخِناثٍ

ثُمَّ أَصغى لِما أَرَدتُ فَكانا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات