قد أرقصت أم البعيث حججا

ديوان جرير

قَد أَرقَصَت أُمُّ البَعيثِ حِجَجا

عَلى السَوايا ما تُحِفُّ الهَودَجا

أَولادُ رَغوانَ إِذا ما عَجعَجا

يُرَكِّبونَ في المَرامي العَوسَجا

غَرَّهُمُ لِعبُ النَبيطِ الفَنزَجا

لَو كانَ عَن لَحمِ مَزادٍ هَجهَجا

مُقابَلٌ بَينَ سُرَيجٍ وَالخَجا

مُعَلهَجَينِ وَلَدا مُعَلهَجا

في باذِخٍ مِن رُكنِ سَلمى أَو أَجا

نَحنُ حَمَينا السَرحَ أَن يُهَيَّجا

ثُمَّ اِستَبَحنا المَلِكَ المُتَوَّجا

كُنّا لِأَعداءِ تَميمٍ كَالشَجا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جرير، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات