قد آن مني ترحال ولم أفق

ديوان أبو العلاء المعري

قَد آنَ مِنِّيَ تِرحالٌ وَلَم أَفِقِ

وَالسِكرُ يَفضَحُ في الرُكبانِ وَالرُفَقِ

قُل ماتَشاءُ وَلا تُرهِبكَ عاذِلَةٌ

إِنَّ النِفاقَ لَمَردودٌ إِلى النَفَقِ

أَخبَرَتني بِأَحاديثٍ مُناقَضَةٍ

فَرابَني مِنكَ قَولٌ غَيرُ مُتَّفَقِ

ما خَضبُ رَأسٍ كَخَضبٍ في بَنانِ يَدٍ

وَحُمرَةُ الفَجرِ لَيسَت حُمرَةَ الشَفَقِ

تَمضي الحَوادِثُ بِالحَوراءِ رائِعَةً

بَينَ الحَمائِلِ وَالجَوزَاءُ في الأُفُقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات