قبح الإله بني بجاد إنهم

ديوان الحطيئة

قَبَحَ الإِلَهُ بَني بِجادٍ إِنَّهُم

لا يُصلِحونَ وَما اِستَطاعوا أَفسَدوا

بُلُدُ الحَفيظَةِ واحِدٌ مَولاهُمُ

جُمُدٌ عَلى مَن لَيسَ عَنهُ مُجمَدُ

أَغمارُ شُمطٍ لا تَثوبُ حُلومُهُم

عِندَ الصَباحِ إِذا تَعودُ العُوَّدُ

فَإِذا تَقَطَّعَتِ الوَسائِلُ بَينَنا

فَبِما جَنَت أَيديهِمُ فَليَبعَدوا

مَن كانَ يَحمَدُ في القِرى ضِفانُهُ

فَبَنو بِجادٍ في القِرى لَم يُحمَدوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات