غفلت وليس الموت عني بغافل

ديوان أبو العتاهية

غَفَلتُ وَلَيسَ المَوتُ عَنّي بِغافِلِ

وَإِنّي أَراهُ بي لَأَوَّلَ نازِلِ

نَظَرتُ إِلى الدُنيا بِعَينٍ مَريضَةٍ

وَفِكرَةِ مَغرورٍ وَتَدبيرِ جاهِلِ

فَقُلتُ هِيَ الدارُ الَّتي لَيسَ غَيرُها

وَنافَستُ مِنها في غُرورٍ وَباطِلِ

وَضَيَّعتُ أَهوالاً أَمامي طَويلَةً

بِلَذَّةِ أَيّامٍ قِصارٍ قَلائِلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات