عليك بتقوى الله في كل حالة

ديوان أبو العلاء المعري

عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في كُلِّ حالَةٍ

فَإِنَّ الَّذي نَصَّ الرِكابَ سَيُبرِكُ

إِذا مَرَّتِ الأَوقاتُ حُرِّكَ ساكِنٌ

وَسُكِّنَ في أَضعافِها المُتَحَرِّكُ

تَبايَنَ في الدينِ المَقالُ فَجاحِدٌ

وَصاحِبُ تَوحيدٍ وَآخَرُ مُشرِكُ

وَتُعجِزُ دُنياكَ القَويَّ يَرومُها

وَيَطلُبُ أُخراهُ الضَعيفُ فَيودرِكُ

وَمَن لِلفَتى وَهُوَ الشَقيُّ بِأَنَّهُ

يَدومُ عَلى ضَنكِ الشَقاءِ وَيُترَكُ

وَلَم أَرَ إِلّا أُمَّ دَفرٍ ظَعينَةً

تُحَبُّ عَلى غَدرٍ قَبيحٍ وَتَفرِكُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات