عرفت سجايا الدهر أما شروره

ديوان أبو العلاء المعري

عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُ

فَنَقدٌ وَأَمّا خَيرُهُ فَوُعودُ

إِذا كانَتِ الدُنيا كَذاكَ فَخَلِّها

وَلَو أَنَّ كُلُّ الطالِعاتِ سُعودُ

رَقَدنا وَلَم نَملِكَ رُقاداً عَنِ الأَذى

وَقامَت بِما خِفنا وَنَحنُ قُعودُ

فَلا يَرهَبَنَّ المَوتَ مِن ظِلِّ راكِباً

فَإِنَّ اِنحِداراً في التُرابِ صُعودُ

وَكَم أَنذَرَتنا بِالسُيولِ صَواعِقٌ

وَكَم خَبَّرَتنا بِالغَمامِ رُعودُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات