عدل من الله أبكاني وأضحككم

ديوان العباس بن الأحنف

عَدلٌ مِنَ اللَهِ أَبكاني وَأَضحَكَكُم

فَالحَمدُ لِلَّهِ عَدلٌ كُلُّ ما صَنَعا

اليَومَ أَبكي عَلى قَلبي وَأَندُبُهُ

قَلبٌ أَلَحَّ عَلَيهِ الحُزنُ فَاِنصَدَعا

لِلحُبِّ في كُلِّ عُضوٍ لي عَلى حِدَةٍ

لَذعٌ يُفَرِّقُ عَنهُ الصَبرَ وَالجَزَعا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات