شوقي إليك نفى لذيذ هجوعي

ديوان أبو الطيب المتنبي

شَوقي إِلَيكَ نَفى لَذيذَ هُجوعي

فارَقتَني فَأَقامَ بَينَ ضُلوعي

أَوَ ما وَجَدتُم في الصَراةِ مُلوحَةً

مِمّا أُرَقرِقُ في الفُراتِ دُموعي

ما زِلتُ أَحذَرُ مِن وَداعِكَ جاهِداً

حَتّى اِغتَدى أَسَفي عَلى التَوديعِ

رَحَلَ العَزاءُ بِرِحلَتي فَكَأَنَّما

أَتبَعتُهُ الأَنفاسَ لِلتَشيّعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات