شغل المسكين عن تلك المحن

ديوان أبو العتاهية

شُغِلَ المِسكينُ عَن تِلكَ المِحَن

فارَقَ الروحَ وَأَخلى مِن بَدَن

وَلَقَد كُلِّفتُ أَمراً عَجَباً

أَسأَلُ التَفريحَ مِن بَيتِ الحَزَن

ضَعُفَ المِسكينُ عَن تِلكَ المِحَن

بِهَلاكِ الروحِ مِنهُ وَالبَدَن

وَلَقَد كُلِّفَ شَيئاً عَجَباً

زادَ في النَكبَةِ وَاستَوفى المِحَن

قيلَ فَرِّحنا وَيَأبى فَرَحٌ

أَن يُواتينِيَ مِن بَيتِ الحَزَن

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

القوّةُ والضَّعفُ

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صراعِ الأضدادِ، والبحرُ حياةٌ تغصُّ بصراعِ النَّقائضِ، والنَّفسُ الإنسانيَّةُ حلبةٌ للصِّراعِ بينَ تلكَ المتناقضاتِ، والكونُ بكلِّ جزئيَّاتِه وكلِّيّاتِه قائمٌ على ذلكَ…

تعليقات