زجرت كتابكم لما أتاني

ديوان أبو نواس

زَجَرتُ كِتابَكُم لَمّا أَتاني

بِزَجرِ سَوانِحِ الطَيرِ الجَواري

نَظَرتُ إِلَيهِ مَخزوماً بِزيرٍ

عَلى ظَهرٍ وَمَختوماً بِقارِ

فَقُلتُ الظَهرُ أَحوَرُ قُرطَقِيُّ

يُشابِهُ شَكلُهُ شَكلَ الجَواري

وَقُلتُ الزيرُ مَلهاةٌ لِمُلهٍ

وَطينُ الخَتمِ مِن زِقِّ العُقارِ

فَجِئتُ إِلَيكُمُ طَرَباً وَشَوقاً

فَما أَخطَأتُ دارَكُمُ بِدارِ

فَكَيفَ تَرَونَ زَجري وَاِعتِيافي

أَلَستُ مِنَ الفَلاسِفَةِ الكِبارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات