زار ليلا فظلت من فرحتي أحسب

زار ليلا فظلت من فرحتي أحسب - عالم الأدب

زارَ لَيلاً فَظَلتُ مِن فَرحَتي أَح

سَبُ إِذ زارَني الحَقيقَةَ زورا

قُلتُ هَذا خَيالُهُ لَيسَ هَذا

شَخصَهُ وَالغَرامُ يُعمي البَصيرا

وَلَكُم بِتُّ أَحسَبُ الطَيفَ شَخصاً

أَحسَبُ الحُسنَ لا يَزورُ غُرورا

سَدَلَت لَيلَةُ الوِصالِ عَلَينا

ظُلمَةً تَملأُ الخَواطِرَ نورا

ثُبتُ مِنها وَالبَدرُ يُسفِرُ في الأُف

قِ حَسوداً وَالنَجمُ يَهفو غَيورا

شارِباً في الأَقداحِ نَجمَ شُعاعٍ

لاثِماً في الأَطواقِ بَدراً مُنيرا

مِتُّ قَبلَ اللِقاءِ شَوقاً فَلَمّا

جادَ لي بِاللِقاءِ مِتُّ سُرورا

أَنا مَيتٌ في الحالَتَينِ وَلَكِن

هَجَرَ المَوتُ عاشِقاً مَهجورا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن سهل الأندلسي، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات