رب شخص تقوده الأقدار

ديوان عبد الغني النابلسي

رب شخص تقوده الأقدارُ

للمعالي وما لذاك اختيارُ

غافل والسعادة احتضنته

وهو منها مستوحش نفّار

يتعاطى القبيح عمداً فيلقا

ه جميلاً وفلسه دينار

كلما قارف الذنوب أتته

توبة طهرته واستغفار

وعليه إن زل عين من ال

له تقيه ويستر الستار

فهو بالله دائما يترقى

لا به حيث تشرق الأنوار

وفتى كابد العبادة حتى

منه قد مل ليله الأنوار

يتسامى بالذكر والفكر قصداً

وهو ناء وعنه شط المزار

يفعل الخير ثم يلقاه شراً

وإذا رام جنة فهي نار

حكم حارت البرية فيها

وحقيق بأنها تحتار

وعطايا من المهيمن دلت

أنه الله فاعل مختار

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات