رب اكفني حسرة الندامة في ال

ديوان أبو العلاء المعري

رَبِّ اِكفِني حَسرَةَ النَدامَةِ في ال

عُقبى فَإِنّي مُحالِفُ النَدَمِ

وَالظُلمُ في وَقدَةٍ فَلَو عَرَضَت

شُربَةُ ماءٍ لَما غَلَت بِدَمي

وَلَم يَكُن في غَمامِنا وَشَلٌ

وَلا قَليبٍ لَنا وَلا أَدَمُ

عَفوَكَ لِلروحِ وَهيَ قادِرَةٌ

وَجِسمُها كَالهَباءِ لِلقِدَمِ

لا تَفرُقُ العَينُ حينَ تُبصِرُهُ

ما بَينَ كَفٍّ تَبينُ مِن قَدَمِ

وَالمَلكُ فينا هُوَ الفَقيرُ لِما

يَلزَمَهُ مِن مَعونَةِ الخَدَمِ

يَكفيكَ عَبدٌ وَلَيسَ يُقنِعُهُ

أَلفٌ وَكَم دُمتَ وَهوَ لَم يَدُمِ

وَكَيفَ تُرجى السُعودُ في زَمَنٍ

يَسارُهُ راجِعٌ إِلى العَدَمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات