ربما استضحك الحباب حبيب

ديوان ابن خفاجة

رُبَّما اِستَضحَكَ الحَبابَ حَبيبٌ

نَفَضَت ثَوبَها عَلَيهِ المُدامُ

كُلَّما مَرَّ قاصِراً مِن خُطاهُ

يَتهادى كَما يَمُرُّ الغَمامُ

سَلَّمَ الغُصنُ وَالكَثيبُ عَلَينا

فَعَلى الغُصنِ وَالكَثيبِ السَلامُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات