راح الشقي على دار يسائلها

ديوان أبو نواس

راحَ الشقيُّ على دارٍ يسائلُها

ورحتُ أسألُ عن خمّارةِ البلدِ

يبكي على طللِ الماضين من أسَدٍ

فنكتُ أمَّكَ قل لي مَن بنو أسد

ومن تميم ومن بكرٌ وجمعُها

ليس الأعاريبُ عند اللِه من أحدِ

لاجفَّ دمعُ الذي بكي على حجَرٍ

ولا شفى قلبَ من يصبو إلى وتَدِ

كم بين ناعتِ خمرِ في دساكرهِ

وبين باكٍ عل نوءٍ ومنتضدِ

دع ذا فقدتُكَ للأعرابِ واغدُ بنا

إلى مدامِ نديمِ اللهوِ منتقدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات