دموعي فيك لا ترقا

ديوان صفي الدين الحلي

دُموعي فيكَ لا تَرقا

وَداءُ القَلبِ لا يُرقى

وَمَحلُ الخَدِّ مِن غَي

رِ مَسيلِ الدَمعِ لا يُسقى

دُموعٌ تُعطِشُ الخَد

دَ وَأَجفاني بِها غَرقى

أَلا يا مالِكَ الرِق

قِ بِمَن مَلَّكَكَ الرِقّا

إِذا لَم تَقضِ أَن أَسعَ

دَ لا تَقضِ بِأَن أَشقى

تَصَدَّق بِالَّذي يَفنى

وَخُذ أَجرَ الَّذي يَبقى

وَذَكِّر عِطفَكَ المَيّا

لَ وَالرَدفَ بِما أَلقى

سَيَذَّكَّرُ مَن يَخشى

وَيَتَجَنَّبُها الأَشقى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات