خمرت من الخمار وذاك نجس

ديوان أبو العلاء المعري

خُمِرتَ مِنَ الخُمارِ وَذاكَ نِجسٌ

وَأَمّا مِن خِمارِكَ فَهوَ سَعدُ

وَنَفسُكَ ظَبيَةٌ رَتَعَت بِقَفرٍ

يُراقِبُ أَخذَها المِغوارُ جَعدُ

وَزَينَبُ إِن أَصابَتها المَنايا

فَهِندٌ مِن وَسائِقِها وَدَعدُ

جَرَت عاداتُنا بِسُقوطِ غَيثٍ

تَدُلُّ عَلَيهِ بارِقَةٌ وَرَعدُ

شُرورُ الدَهرِ أَكثَرُ مِن بَنيهِ

فَقَبلُ سَطَت عَلى أُمَمٍ وَبَعدُ

تَعَجَّلَ مَيِّتٌ بِالهُلكِ نَقداً

فَمَرَّ وَعِندَهُ لِلبَعثِ وَعدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة العراقية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ:طِفْتُ الآفَاقَ، حَتَّى بَلَغْتُ العِرَاقَ، وَتَصَفَّحْتُ دَوَاوينَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى ظَنَنْتُني لَمْ أُبْقِ فِي القَوْسِ مِنْزَعَ ظَفَرٍ، وَأَحَلَّتْنِي بَغْدَادُ فَبَيْنَمَا أَنَا عَلَى…

تعليقات