حكيت لنا الصديق لما وليتنا

ديوان النابغة الجعدي

حَكَيتَ لَنا الصِدّيقَ لَمّا وَلِيتَنا

وَعُثمانَ وَالفارُوقَ فاِرتاحَ مُعدِمُ

وَسَوَّيتَ بينَ النَّاسِ في الحَقِّ فَاِستَوَوا

فَعادَ صَباحاً حالِكُ الليلِ مُظلِمُ

أَتَاكَ أَبُو لَيلَى يَجُوبُ بِهِ الدُّجَى

دُجى الليلِ جَوّابُ الفَلاةِ عَثَمثَمُ

لِتَجبُرَ مِنهُ جَانباً ذَعذَعَت بِهِ

صُرُوفُ اللَيالي وَالزَمانُ المُصَمِّمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان النابغة الجعدي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

تعليقات