جسمٌ بلا روح ضجيعُ الرَّدى
غصنٌ ذوى يا ليته أورقا
روحٌ بلا عِلم وهي بيته
لرؤية الأغيار إذ أخلقا
افتقر الكل إلى جوده
أهل الأباطيلِ ومَن حققا
فوجّه الأنوار سيارة
أنارت المغربَ والمشرقا
فأشرق الجسمُ بأنواره
وأظهر الأسرارَ إذ أشرقا
فالحمد لله الذي قد وقى
من شرِّ ما يُحذر أو يُتَّقى
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…
كان امرؤ القيس ذكيًّا متوقّد الفهم. فلما ترعرع أخذ يقول الشعر، فبرَّزَ فيه إلى أن تقدَّم على سائر شعراء وقته بالإجماع. وكان مع صغر سنه…
”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…
سُبحانَ مَن لم تَحوِه أَقطارُ ولم تكنْ تُدركُهُ الأَبصارُ وَمن عَنت لوجهه الوجوهُ فما له نِدٌّ ولا شَبيهُ سبحانَه مِن خالقٍ قديرِ وعالمٍ بِخلْقهِ بَصيرِ…
هوى النجم من أوجه محرقاً لمن جاء يسترقُ المنطقا وأظهر في الغرب أنواره فصيّر مغربه مشرقا وكلُّ وجودٍ له باطنٌ إذا ما دجا ليله أشرقا…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات