جدث أريح وأستريح بلحده

ديوان أبو العلاء المعري

جَدَثٌ أُريحُ وَأَستَريحُ بِلَحدِهِ

خَيرٌ مِنَ القَصرِ الَّذي آذى بِهِ

وَصَدَقتُ هَذا العَيشَ في حُبّي لَهُ

وَاِغتَرَّني بِخِداعِهِ وَكِذابِهِ

وَجَذَبتُ مِن مَرَسِ الحَياةِ مُغارَهُ

فَالآنَ أَخشى البَتُّ عِندَ جِذابِهِ

وَلَأَشرَبَنَّ مِنَ الحِمامِ كُؤوسَهُ

ما بَينَ جامِدِهِ وَبَينَ مُذابِهِ

عَذبٌ يُعَذِّبُني البَقاءُ وَلِلرَدى

يَومٌ يُخَلِّصُ مِن فُنونِ عَذابِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات