تعالى الله ما تلقى المطايا

ديوان أبو العلاء المعري

تَعالى اللَهُ ما تَلقى المَطايا

مِنَ الإِنسانِ وَالدُنيا تَصيدُ

إِذا سَلِمَت فَنَصٌّ في المَوامي

فَواصَدَ ما بِهِ فَنِيَ القَصيدُ

وَما يَنفَكُّ في السَنَواتِ مِنها

حَليبٌ أَو نَحيرٌ أَو فَصيدُ

أَتُجزى الخَيرَ صَيدٌ مِن رِكابٍ

كَما تُجزى مِنَ الأَملاكِ صيدُ

أَم الإِلغاءُ يَشمَلُها فَتُضحي

كَأَنَّ سَوامَها زَرعٌ حَصيدُ

وَكَيفَ وَرَبُّها في الحُكمِ عَدلٌ

وَدُنياها لِخالِقِها وَصيدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

تعليقات