تحن نياق الظاعنين وما لها

ديوان عبد الغفار الأخرس

تَحِنُّ نياقُ الظاعنين وما لها

تَحِنُّ وفي القلب المشوق حَنينُ

أبالنوقِ ما بالنازحينَ من الأسى

وَوَجْدٌ بأحشاءِ الضلوع كمينُ

ولما التقينا للوداع عشيةً

وباحَتْ بأسرار الغرام عيون

بذلتُ لها من هذه العين عبرةً

وإنِّي بها لولا الفراق ضنين

فلا القلب لما أرفعَ الركبُ صابرٌ

ولا الدَّمع من يوم الفراق مصون

فلولاك ما قاسيت يا غاية المنى

حوادث تقسو مرّة وتلين

إذا كنتِ لا تدرين ما الشوق بالحشا

سَليني عن الأشواق كيف تكون

جُنِنتُ بذكر العامريّة والهوى

جنونٌ ولكنَّ الجنونَ فنون

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغفار الأخرس، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات