بيني وبينك ما لو شئت لم يضع

ديوان ابن زيدون

بَيني وَبَينَكَ ما لَو شِئتَ لَم يَضِعِ

سِرٌّ إِذا ذاعَتِ الأَسرارُ لَم يَذِعِ

يا بائِعاً حَظَّهُ مِنّي وَلَو بُذِلَت

لِيَ الحَياةُ بِحَظّي مِنهُ لَم أَبِعِ

يَكفيكَ أَنَّكَ إِن حَمَّلتَ قَلبِيَ ما

لَم تَستَطِعهُ قُلوبُ الناسِ يَستَطِعِ

تِه أَحتَمِل وَاِستَطِل أَصبُر وَعِزَّ أَهُن

وَوَلِّ أُقبِل وَقُل أَسمَع وَمُر أَطِعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

تعليقات