باهى رجال وفي جهل يباهونا

ديوان أبو العلاء المعري

باهى رِجالٌ وَفي جَهلٍ يُباهونا

لا هَونَ في النُسكِ إِن أَلغاهُ لاهونا

ناهوكَ عَن حَسَنِ فِعلٍ آمِروكَ بِهِ

وَالآمِرونَ بِسوءِ الفِعلِ ناهونا

خِلتُ النُجومَ تُنادي أَنجُموا فِرَقاً

أَوِ السُهى قالَ أَهلُ الأَرضِ ساهونا

طَهَت لَكَ الشَمسُ ما يُغني أَخا دَعَةٍ

عَن أَن يَكونَ لَهُ في الأَرضِ طاهونا

ذُرِيَّةَ الإِنسِ لا تَزهوا فَإِنَّكُمُ

ذَرّاً تُعَدّونَ أَو نَملاً تُضاهونا

تَأبى الحَوادِثُ نَقصَ الدَهرِ تَومَنَةً

وَأَهوَنُ الخَطبِ أَنَّ القَومَ واهونا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات