بأبي أنت كيف أخلفت وعدي

ديوان البحتري

بِأَبي أَنتَ كَيفَ أَخلَفتَ وَعدي

وَتَثاقَلتَ عَن وَفاءٍ بِعَهدي

لَم تَجِد مِثلَ ما وَجَدتُ وَما أَن

صَفتَ إِن لَم تَجِد مِثلَ وَجدي

رُبَّ يَومٍ أَطَعتُ فيهِ لَكَ الغَ

يَّ وَغَيِّي في حُسنِ وَجهِكَ رُشدي

سِحرُ عَينَيكَ قَهوَتي وَثَنايا

كَ مِزاجي وَوَردُ خَدَّيكَ وِردي

لَيتَني قَد حَلَلتُ عِندَكَ في الحُ

بِّ مَحَلّاً أَحَلَّكَ الحُبُّ عِندي

لا أَرَتني الأَيّامُ فَقدَكَ ما عِش

تُ وَلا عَرَّفَتكَ ما عِشتُ فَقدي

أَعظَمُ الرُزءِ أَن تُقَدَّمَ قَبلي

وَمِنَ الرُزءِ أَن تُؤَخَّرَ بَعدي

حَسَداً أَن تَكونَ إِلفاً لِغَيري

إِذ تَفَرَّدتُ بِالهَوى فيكَ وَحدي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات