إني عجبت وفي الأيام معتبر

ديوان أبو نواس

إِنّي عَجِبتُ وَفي الأَيّامِ مُعتَبَرٌ

وَالدَهرُ يَأتي بِأَلوانِ الأَعاجيبِ

مِن صاحِبٍ كانَ دُنيائي وَآخِرَتي

عَدا عَلَيَّ جِهاراً عَدوَةَ الذيبِ

مِن غَيرِ ذَنبٍ وَلا شَيءٍ قُرِفتُ بِهِ

أَبدى خَبيثَتَهُ ظُلماً وَأُغرِيَ بي

يا واحِدي مِن جَميعِ الناسِ كُلِّهِمُ

ماذا أَرَدتَ إِلى سَبّي وَتَأنيبي

قَد كانَ لي مَثَلٌ لَو كُنتُ أَعقِلُهُ

مِن قَولِ غالِبِ لَفظٍ غَيرِ مَغلوبِ

لا تَحمِدَنَّ اِمرَأً حَتّى تُجَرِّبَهُ

وَلا تَذُمَّنَّهُ مِن غَيرِ تَجريبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات