إما تصبني المنايا وهي لاحقة

ديوان الأحوص الأنصاري

إِمّا تُصِبني المَنايا وَهيَ لاحِقَةٌ

وَكُلُّ جَنبٍ لَهُ قَد حُمَّ مُضطَجَعُ

فَقَد جَزَيتُ بَني حَزمٍ بِظُلمِهِمُ

وَقَد جَزَيتُ زُرَيقاً بِالَّذي صَنَعوا

قَومٌ أَبى طَبع الأَخلاقِ أَوَّلُهُم

فَهُم عَلى ذاكَ مِن أَخلاقِهِم طُبِعوا

وَإِن أُناسٌ وَنَوا عَن كُلِّ مَكرُمَةٍ

وَضاقَ باعُهُم عَن وُسعِها وَسِعوا

إِنّي رَأَيتُ غَداةَ السوقِ مَحضَرَهُم

إِذ نَحنُ نَنظُرُ ما يُتلى وَنَستَمِعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات