إلفان كانا لهذا الوصل قد خلقا

ديوان أبو نواس

إِلفانِ كانا لِهَذا الوَصلِ قَد خُلِقا

داما عَلَيهِ وَدامَ الحُبُّ فَاِتَّفَقا

كانا كَغُصنَينِ في ساقٍ فَشانَهُما

رَيبُ الزَمانِ وَصَرفُ الدَهرِ فَاِنفَلَقا

وَاِصفَرَّ عودٌ لَها مِن بَعدِ خُضرَتِهِ

وَأَسقَطَ البَينُ عَن أَغصانِهِ الوَرَقا

باتَت عُيونُهُما لِلبَينِ ساهِرَةً

وَلِلفِراقِ وَلَولا البَينُ ما اِفتَرَقا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات