أهلا بها شمط الذوائب والذرى

ديوان صفي الدين الحلي

أَهلاً بِها شُمطَ الذَوائِبِ وَالذُرى

تَعشو إِلى نيرانِها نارُ القِرى

شُهُباً إِذا مَدَّ الظَلامُ رِواقَهُ

جَعَلَت ظَلامَ اللَيلِ صُبحاً نَيِّرا

تُذكى لَدى مَلِكٍ يُرَجّى جودُهُ

وَتَخافُ مِن سَطَواتِهِ أُسدُ الشَرى

الصالِحِ المَلِكِ الَّذي بِسَماحِهِ

أَمسى الثَرا وَطأً لِمَن وَطِىءَ الثَرى

لا زالَ شَملُ المُلكِ مُنتَظِماً بِهِ

وَالعِزُّ مُمتَدُّ الرَواقِ كَما تَرى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات