أنجد الشوق وأتهم العزاء

ديوان محيي الدين بن عربي

أَنجَدَ الشَوقُ وَأَتهَمَ العَزاءُ

فَأَنا ما بَينَ نَجدٍ وَتِهام

وَهُما ضِدّانِ لَن يَجتَمِعا

فَشَتاتي ما لَهُ الدَهرَ نِظام

ما صَنيعي ما اِحتِيالي دُلَّني

يا عَذولي لا تَرُعني بِالمَلام

زَفَراتٌ قَد تَعالَت صُعَّداً

وَدُموعٌ فَوقَ خَدَّيَّ سِجام

حَنَّتِ العيسُ إِلى أَوطانِها

مِن وَجى السَيرِ حَنينَ المُستَهام

ما حَياتي بَعدَهُم إِلّا الفَنا

فَعَلَيها وَعَلى الصَبرِ سَلام

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات