أموت وأنت تعلم ما لقيت

ديوان صفي الدين الحلي

أَموتُ وَأَنتَ تَعلَمُ ما لَقيتُ

أَيا مَن بِالنَعيمِ بِهِ شَقيتُ

وَلَولا أَنَّ في قَلبي أَماني

أُعَلِّلُهُ بِهِنَّ لَما بَقيتُ

وَأَعجَبُ أَنَّ بي قَرَماً شَديداً

إِلَيكَ وَأَنتَ لِلأَرواحِ قوتُ

جَعَلتُ مِنَ الرَجاءِ إِلَيكَ زادي

فَجِئتُ وَذاكَ زادٌ لا يُقيتُ

أُضامُ وَلا أَرى لِلقولِ وَجهاً

وَليسَ يَليقُ بي إِلّا الصُموتُ

إِذا عَدِمَ القُبولَ إِلَيكَ شاكٍ

فَأَبلَغُ مِن تُكَلِّمُهُ السُكوتُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات